شبهته بالهلال لكان أحسن فإنه علي هيئته فقال: الأوسي: أما تأنيث المهر فلأني عنيت
المهرة؟ وأما تشبيهي النعل ببدر السماء فلأني أردت النعل المطبقة.
41 - إبراهيم بن عبد الرحمن المعري مدح الصاحب بقصيدة منها:
قد ظهر الحق وبان الهدى
مثل ظهور الشمس في حجبها
بالملك الأعظم مستبشر
شرق بلاد الله والغرب
لمن له عينان أو قلب
إذ رفعت عن نورها الحجب
شرق بلاد الله والغرب
شرق بلاد الله والغرب
ص 301:
قل للوزير أدام الله نعمته
أردت عبدا وقد أعطيته ولدا
وإن وصلت له تشريف كنيته
لا زال ظلك ممدودا ومنتشرا
هنيته ابنا يشيع الأنس في البشر
هنيت مقدم هذا الصارم الذكر
مستخدما لمجاري الدهر والقدر
فسمه بأسم من بالعرب مفتخر
جمعت بالطول بين الروض والمطر
فإنه خير ممدود ومنتشر
هنيت مقدم هذا الصارم الذكر
هنيت مقدم هذا الصارم الذكر
والأدباء يعبرون عن المترجم وأبي إسحاق الصابي بالصادين كما وقع في قول
الشيخ أحمد البربير المتوفى سنة 1226 في كتابه (الشرح الجلي) ص 283 يمدح
كاتبا مليحا.
لله كاتبا الذي أنا رقه
في ميم مبسمه ولام عذاره
ما بات ينسخ بهجة الصادين
وهو الذي لا زال قرة عيني
ما بات ينسخ بهجة الصادين
ما بات ينسخ بهجة الصادين
شعره في المذهب
شعره في المذهب
وللصاحب مراجعات ومراسلات مع مادحيه تجدها في الكتب والمعاجم، وشعره
كما سمعت كثير مدون ونحن نقتصر من نظمه الذهبي بما عقد سمط جمانه في المذهب
ذكر له الثعالبي في [يتيمة الدهر] ج 3 ص 247:
حب علي بن أبي طالب
إن كان تفضيلي له بدعة
فلعنة الله على السنة
هو الذي يهدي إلى الجنة
فلعنة الله على السنة
فلعنة الله على السنة