ونقتطف من كلامه (عليه السلام)، الذي ورد في نهج البلاغة، وفي مصادر كثيرة ما يلي:
قال (عليه السلام) في نهج البلاغة الخطبة رقم [25] بترقيم المعجم المفهرس للدشتي: «.. إني والله، لأظن: أن هؤلاء القوم سيدالون منكم، باجتماعهم على باطلهم، وتفرقكم عن حقكم، وبمعصيتكم إمامكم في الحق، وطاعتهم إمامهم في الباطل، وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم، وخيانتكم، وبصلاحهم في بلادهم وفسادكم؛ فلو ائتمنت أحدكم على قعب لخشيت أن يذهب بعلاقته.
اللهم إني قد مللتهم وملوني؛ وسئمتهم وسئموني، فأبدلني بهم خيراً منهم، وأبدلهم بي شراً مني»(1).
وقال (عليه السلام) في الخطبة رقم [27] بترقيم المعجم:
«عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم، من اجتماع هؤلاء القوم على