مأتم الحسینی مشروعیته و اسراره نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأتم الحسینی مشروعیته و اسراره - نسخه متنی

السید عبد الحسین شرف الدین الموسوی؛ تحقیق: فارس الحسّون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«دعهن يبكين»، ثم قال: «مهما يكن من القلب والعين فمن الله والرحمة»، وقعد على شفير القبر وفاطمة الى جنبه تبكي، قال: فجعل النبي (صلى الله عليه وآله) يمسح عين فاطمة بثوبه رحمة لها.

وأخرج أحمد أيضاً من حديث أبي هريرة ـ ص333 ج2 من مسنده ـ حديثاً جاء فيه: أنه مرّ على رسول الله (صلى الله عليه وآله) جنازة معها بواكي، فنهرهن عمر، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): «دعهن، فانّ النفس مصابة والعين دامعة».

إلى غير ذلك مما لا يسعنا استيفاؤه.

وقد بكى يعقوب إذ غيب الله ولده (وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزَنِ فَهُوَ كَظِيمٌ)(1)، حتّى قيل: ـ كما في تفسير هذه الاية من الكشاف ـ: ما جفّت عيناه من وقت فراق يوسف إلى حين لقائه ثمانين عاماً، وما على وجه الارض أكرم على الله منه.

وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ كما في تفسير هذه الاية من

____________

(1) يوسف: 84.

/ 110