بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الكشاف أيضاً ـ: أنه سئل جبرئيل (عليه السلام): ما بلغ وجد يعقوب على يوسف؟ قال: وجْد سبعين ثكلى، قال: فما كان له من الاجر؟ قال: أجر مائة شهيد(1)، وما ساء ظنه بالله قط.قلت: أيّ عاقل يرغب عن مذهبنا في البكاء بعد ثبوته عن الانبياء (وَمَنْ يَرْغَب عَنْ مِلَّةِ إبْرَاهِيمُ إلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ)(2).وأمّا ما جاء في الصحيحين: من أنّ الميت يعذب لبكاء أهله عليه، وفي رواية: ببعض بكاء أهله عليه، وفي رواية: ببكاء الحي، وفي رواية: يعذب في قبره بما نيح عليه، وفي رواية: من يبك عليه يعذب.فانّه خطأ من الراوي بحكم العقل والنقل.قال الفاضل النووي(3): هذه الروايات كلّها من رواية ____________(1) هذا كالصريح في استحباب البكاء، إذ ليس المستحب إلاّ ما يترتب الثواب على فعله كما هو واضح «المؤلف».(2) البقرة: 130.(3) عند ذكر هذه الروايات في باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه من شرح صحيح مسلم «المؤلّف».