بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قتلتم الليلة رجلاً، والله ما سبقه أحد كان قبله، ولا يدركه أحد يكون بعده، إن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليبعثه في السرية وجبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، ما ترك صفراء ولا بيضاء...».ووقف الامام زين العابدين على قبر جدّه أمير المؤمنين (عليهما السلام)، فقال: «أشهد أنّك جاهدت في الله حق جهاده، وعملت بكتابه، واتبعت سنن نبيه (صلى الله عليه وآله)، حتى دعاك الله إلى جواره فقبضك إليه باختياره، لك كريم ثوابه، وألزم أعداءك الحجة مع مالك من الحجج البالغة على جميع خلقه».وعن أنس بن مالك ـ كما في العقد الفريد وغيره ـ قال: لمّا فرغنا من دفن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بكت فاطمة ونادت: «يا أبتاه أجاب رباً دعاه، يا أبتاه من ربّه ما أدناه، يا أبتاه إلى جبرئيل ننعاه، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه».ولو أردنا أن نستوفي ما كان من هذا القبيل، لخرجنا عن الغرض المقصود.وحاصله: أنّ تأبين الموتى من أهل الاثار النافعة بنشر