المطلب الرابع: في الجلوس حزناً على الموتى من أهل الحفائظ والايادي المشكورة - مأتم الحسینی مشروعیته و اسراره نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأتم الحسینی مشروعیته و اسراره - نسخه متنی

السید عبد الحسین شرف الدین الموسوی؛ تحقیق: فارس الحسّون

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المطلب الرابع: في الجلوس حزناً على الموتى من أهل الحفائظ والايادي المشكورة

في الجلوس حزناً على الموتى من أهل الحفائظ والايادي المشكورة

وحسبك في رجحان ذلك: ما تواتر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الحزن الشديد على عمّه أبي طالب وزوجته الصديقة الكبرى أم المؤمنين (عليهما السلام)، وقد ماتا في عام واحد، فسمّي عام الحزن، وهذا معلوم بالضرورة من أخبار الماضين.

وأخرج البخاري ـ في باب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن من الجزء الاول من صحيحه ـ بالاسناد إلى عائشة، قالت: لمّا جاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قتل ابن حارثة وجعفر وابن رواحة، جلس ـ أي في المسجد كما في رواية أبي داود ـ يعرف فيه الحزن.

/ 110