(1) البيّنة ، الآية 7 .
(2) المائدة ، الآية 2 .
(3) مسند أحمد 1 : 215 .
(4) البخاري ، كتاب الأدب: 27 .
(5) هذه الآيات هي: قوله تعالى في آية التبليغ :
{ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُ نْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ واللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ
} . (المائدة : 67)
و قوله تعالى في آية الإكمال:
{ اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ورَضِيتُ لَكُمُ اْلإِسْلامَ دِيناً
} (المائدة : 3)
و قوله تعالى:
{ اَلْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ واخْشَوْنِ } (المائدة : 3)
و قوله تعالى:
{ سَئَلَ سائِلٌ بِعَذاب واقِع * لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ }
(المعارج : 2) .
(6) وقد أنشأ أدباء أفذاذ من غير الشيعة ـ من العرب والعجم ـ قصائد مفصّلة حَوَت أسماء الأئمة الاثني عشر كاملة كالحصكفي وابن طولون والفضل بن روزبهان والجامي والعطار النيشابوري والمولوي ، وهم من الأحناف والشوافع وغيرهم ، نذكر من باب النموذج قصيدتين منها:
الاولى: للحصكفي الحنفي ، وهو من علماءِ القرن السادس الهجري ، يقول فيها:
حيدرةٌ والحسنان بعدهُ | ثمَّ عليُّ وابنه محمدُ |
و جعفرُ الصادق وابنُ جعفر | موسى ، ويتلوهُ عليُّ السيدُ |
أعني الرضا ثم ابنُه محمدُ | ثم عليٌّ وابنُه المسدّدُ |
الحسنُ التالي ويتلو تلوهُ | محمدُ بن الحسن المعتقدُ |
قومٌ هُمُ أئمتي وسادتي | و إن لَحاني مَعشرٌ وفَنّدوا |
أئمةٌ أكرِمْ بهمْ أئمةً | أسماؤهم مسرودةٌ لا تُطردُ |
هم حججُ الله على عباده | و هم إليه منهجٌ ومقصدُ |
همُ النهارَ صُوَّم لِربِّهم | و في الدَياجي رُكّعٌ وسجّدُ |
الثانية: وهي لشمس الدين محمد بن طولون من علماءِ القرنِ العاشر الهجري ، وهو يقول فيها:
عليكَ بالأئمة الاثني عشرْ | من آل بيت المصطفى خيرِ البشرْ |
أبوتراب حَسَنٌ حُسينُ | |
و بغضُ زين العابدين شَينُ | محمدُ الباقرُ كم علم درى |
والصادقُ ادعُ جعفراً بين الورى | موسى هو الكاظمُ وابنُه عليُ |
لَقِّبْهُ بالرضا وقدرهُ عليّ | محمدُ التقيُّ قلبُهُ معمورُ |
عليٌّ النّقيُّ دُرُّهُ منثورُ | والعسكريُّ الحسنُ المطهَّرُ |
محمدُ المهديُّ سوفَ يظهرُ راجع كتاب: الأئمة الاثناعشر ، تأليف مؤرخ دمشق شمس الدين محمدبن طولون المتوفى سنة 953 هجرية ، تحقيق: الدكتور صلاح الدين المنجّد . طبعة بيروت .
(7) التوبة ، الآية 119 .
(8) وفي الصحاح وغيرها من مؤلفات الفريقين أنّ النّبيّ
(صلى الله عليه وآله)
قال: «سيظهَر في آخِر الزمان رجلٌ من ذريّتي اسمه اسمي وكنيتهُ كنيتي يملأ الأرض عدلاً وقسطاً بَعد أن مُلِئَت ظلماً وجوراً» .
(9) الصافات ، الآية 143 ـ 144 .
(10) طه ، الآية 55 .
(11) النساء ، الآية 24 .
(12) راجع كلّ أحاديث المتعة في الصحاح والسنن والمسانيد المعتبرة عند المذاهب الإسلامية المختلفة .
(13) وهو يضمُّ ألفَ إسم من أسماء الله في نَسَق رائع ومؤثِّر .
(14) آل عمران ، الآية 34 .
(15) الكهف ، الآية 21 .
(16) البقرة ، الآية 125 .
(17) شفاء السقام للسبكي الشافعي ص107 ، ومثله في سنن ابن ماجة 1: 117 .
(18) النساء ، الآية 64 .
(19) الضحى ، الآية 5 .
(20) يوسف ، الآية 97 .
(21) البقرة ، الآية 143 .
(22) التوبة ، الآية 105 .
(23) والغلوّ هو رفع إنسان إلى مستَوى الاُلوهيّة أو الربُوبيّة ، أو اعتقاد أنه يفعل شيئاً مّا مستقلاًّ عن المشيئة الإلهيّة وإذن الله تعالى ، كما يفعل النصارى واليهود في حق أنبيائهم .
(24) المنافقون ، الآية 8 .
(25) آل عمران ، الآية 139 .