هذا البحث، وعليه فان محبتهم طاعة لله تعالى وللرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (وَمَن يُطِعِ
اللهَ وَرَسُولَهُ فَقد فَازَ فَوزَاً عَظيماً) (1).
5 ـ التمسّك بالعروة الوثقى
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مخاطباً أمير المؤمنين علي عليه السلام: «يا علي، من
أحبكم وتمسك بكم، فقد تمسك بالعروة الوثقى» (2).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «من أحبّ أن يتمسك بالعروة الوثقى، فليتمسك بحبّ
علي وأهل بيتي» (3).
وقال أمير المؤمنين علي عليه السلام: «العروة الوثقى المودة لآل
محمد صلى الله عليه وآله وسلم» (4).
6 ـ اطمئنان القلب وطهارته
قال أمير المؤمنين عليه السلام: «إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمّا نزلت هذه الآية (ألا
بِذكرِ اللهِ تَطمَئنُّ القُلوبُ) (5)قال: ذاك من أحبّ الله ورسوله، وأحبّ أهل
بيتي صادقاً غير كاذب، وأحب المؤمنين شاهداً وغائباً، ألا بذكر الله
يتحابون» (6).
وقال الاِمام الباقر عليه السلام: «لا يحبّنا عبد ويتولانا حتى يطهّر الله قلبه، ولا
1) سورة الاحزاب: 33 | 71.
2) كفاية الاَثر: 71. وارشاد القلوب | الديلمي: 415، منشورات الشريف الرضي ـ قم ط2.
3) عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 58 | 216. وينابيع المودة 2: 268 | 761.
4) ينابيع المودة 1: 331 | 2.
5) سورة الرعد: 13 | 28.
6) كنز العمال 2: 442 | 4448. والدر المنثور 4: 642 عن ابن مردويه. والجعفريات: 224.