مودة أهل البیت (علیهم السلام) و فضائلهم فی الکتاب و السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مودة أهل البیت (علیهم السلام) و فضائلهم فی الکتاب و السنة - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


بعض عباده الذين يصطنعهم على عينه، ويختارهم بعلمه، ويراهم أهلاً
لحمل مشعل دينه وهدايته، ويؤيدهم بتسديده ولطفه بوسائل قد نعلمها
وقد لانعلمها، ومن هنا قال تعالى: (اللهُ أعلمُ حيثُ يَجعلَ رِسَالَتهُ) (1).


ويمكن القول إنّ الاِرادة في آية التطهير إرادة تكوينية خصّ بها الله
تعالى أهل البيت عليهم السلام دون سواهم من الناس وحصر ذلك بأقوى أدوات
الحصر، والارادة التكوينية متعلقها الامور الواقعية من أفعال المكلفين،
ومحال أن يتخلف فيها مراده تعالى عمّا يريد (2).


وقد ثبت من خلال هذه الاَدلة أن آية التطهير لا تشمل نساء
النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كما أنه لم تدّع واحدة من نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم نزول الآية فيهن مع ما
فيها من شرف عظيم ومنزلة تمدّ إليها الاَعناق.


وعليه فالآية خاصة بالخمسة أهل الكساء: النبي وعلي والزهراء
والسبطان الحسن والحسين عليهم السلام، وهو ما ورد في صحيح الاَخبار وقام
الدليل على إثباته وبالله التوفيق.



1) راجع: روح التشيع | عبدالله نعمة: 424، دار الفكر اللبناني ـ بيروت.


2) راجع التشيع | الغريفي: 208، دار الصبّاغ ـ دمشق ط 6.





/ 131