لماذا نحبُّ علياً عليه السلام ؟ - مودة أهل البیت (علیهم السلام) و فضائلهم فی الکتاب و السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مودة أهل البیت (علیهم السلام) و فضائلهم فی الکتاب و السنة - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



لماذا نحبُّ علياً عليه السلام ؟


إنّ حبّنا لاَمير المؤمنين عليه السلام لم يكن اعتباطياً، بل هو من صميم العقيدة
الاِسلامية ومن أهم مسلماتها، وقد وردت نصوص الحديث وهي تحمل
دلالات هذا المبدأ وأبعاده وأسبابه، ولو تأملنا هذه النصوص لتبين لنا
صدق هذه المحبّة وعمق أساسها وذلك للاَسباب التالية:


أولاً: حبّه عليه السلام أمر إلهي:


أمر الله تعالى رسوله الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم بمحبة أمير المؤمنين عليه السلام، لذلك
يتوجب علينا العمل بما أمر به تعالى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.


روى بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنّ الله أمرني أن
أحبُّ أربعة، وأخبرني أنه يحبهم» فقالوا: من هم يا رسول الله ؟ فقال:
«علي منهم، علي منهم» يكررها ثلاثاً «وأبو ذرّ، والمقداد، وسلمان
أمرني بحبّهم» (1)وتكرار النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاسم أمير المؤمنين عليه السلام ثلاث مرات
يعرب عن مدى اهتمامه بهذا الاَمر، والاَمر بمحبة أبي ذر والمقداد
وسلمان هي فرع من محبة أمير المؤمنين عليه السلام؛ ذلك لاَنّ هؤلاء
الصحابة رضي الله عنه كانوا المصداق الحقيقي لشيعة أمير المؤمنين عليه السلام ومحبيه
والسائرين على منهجه، وسيرتهم تكشف عمق اخلاصهم وولائهم له.



بغداد 9: 71. والبداية والنهاية 7: 355. ومجمع الزوائد 9: 132. وذخائر العقبى: 91.


1) سنن الترمذي 5: 636 | 3718. وسنن ابن ماجة 1: 53 | 149. والمستدرك على الصحيحين
3: 130. ومسند أحمد 5: 351. وأُسد الغابة 5: 253. والترجمة من تاريخ ابن عساكر 2: 172 |
666. والاصابة 6: 134. والصواعق المحرقة: 122 باب 9. وتاريخ الخلفاء | السيوطي: 187.
وسير أعلام النبلاء 2: 61. والرياض النضرة 3: 188. ومناقب الخوارزمي: 34.


/ 131