إنّ حبّ الزهراء ينفع حقاً
وأقلُّ الاَهوال منها بلاءً
وعذابُ القبور والحشر منها
وحساب العباد والوزن عدلاً
ليس ينجي العباد بالاَمن منها
فمحبُّ الزهراء يدخل حقاً
في جنان المأوى مع الصلحاءِ (1)
أهله في مواطنٍ للبلاءِ
ساعة الموت عند وقت الفناءِ
وعبور الصراط يوم البقاءِ
عند وضع الميزان يوم اللقاءِ
غير حبّ الزكية الحوراء
في جنان المأوى مع الصلحاءِ (1)
في جنان المأوى مع الصلحاءِ (1)
قال في مودة آل البيت عليهم السلام:
آل النبي هم مصابيح الهدى
جبهاتهم بالنور تشرق كلّما
أجر الرسالة ودّهم نزلت له
هم عصبةٌ بسوى الصلاة عليهم
يا آل بيت محمد بولائكم
وبغير حُبّكم إذا جمع الورى
حُبّي لكم ذخري وإنّ جوانحي
عمر الزمان عليه مطوياتُ (2)
تُجلى بنور هداهم الظلماتُ
قد أظلمت من غيرهم جبهاتُ
في الذكر من ربِّ السما الآياتُ
من مسلمٍ لا تُقبَل الصلواتُ
تُمحى الذنوب وتُضاعفُ الخيراتُ
يوم الجزا لا تُقبَل الطاعاتُ
عمر الزمان عليه مطوياتُ (2)
عمر الزمان عليه مطوياتُ (2)
1) فاطمة الزهراء عليها السلام في ديوان الشعر العربي: 261 ـ 268.
2) المنتخب من الشعر الحسيني | علي أصغر المدرسي: 49، انتشارات عاشوراء ـ قم.