كفاكم من عظيم الشأن أنكم
من لم يصلِّ عليكم لا صلاة لهُ(1)
من لم يصلِّ عليكم لا صلاة لهُ(1)
من لم يصلِّ عليكم لا صلاة لهُ(1)
فقد جاء عن الاِمام الرضا عليه السلام، عن أبيه عن آبائه عن الاِمام علي عليه السلام
قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب أن يركب سفينة النجاة ويستمسك
بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوالِ علياً وليأتم بالهداة من
ولده»(3).
كما ورد عن الاِمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في قوله تعالى:
(واعتَصِمُوا بِحَبلِ اللهِ جَمِيعاً ولا تَفَرَّقُوا) قال: «نحن حبل الله» (4).
5 ـ قوله تعالى: (ياأيُّها الَّذينَ آمنُوا اتَّقُوا اللهَ وكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (5).
جاء عن الاِمام الباقر عليه السلام في هذه الآية قوله: «مع آل محمد عليهم
السلام»(6).
وورد عن عبدالله بن عمر قوله في الآية: (اتَّقُوا اللهَ) قال: أمر الله
أصحاب محمد بأجمعهم أن يخافوا الله ثم قال لهم: (كُونُوا مَعَ
الصَّادِقينَ) يعني محمداً وأهل بيته (7).
1) الصواعق المحرقة: 148.
2) سورة آل عمران: 3 | 103.
3) شواهد التنزيل 1: 168 | 177.
4) خصائص الوحي المبين: 183 الفصل 15. وأمالي الطوسي 1: 278 | 51.
5) سورة التوبة: 9 | 119.
6) ترجمة الاِمام علي عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق 2: 421 | 930.
7) مناقب آل أبي طالب | ابن شهر آشوب 3: 111، دار الاضواء ـ بيروت ط2. وتفسير البرهان
2: 865 | 9.