عثمان، إذ لا نجد في أحاديثه شيئا يدل على ذلك، إلا ما صرح به في الحديث 42 حيث
يقول (وسمعت ابن جعفر يحدث بهذا الحديث في زمان عمر بن الخطاب).
نعم بعض أحاديثه عن أبي ذر والمقداد معا أو منفردا (1) يكشف عن اتصاله
بأمير المؤمنين عليه السلام وأبي ذر والمقداد في تلك الفترة.
ويقوى احتمال بقائه في المدينة إلى آخر عهد عثمان أو تردده بين الحجاز والعراق
في تلك الفترة.
معه إلى المدينة. يدل على ذلك الحديث 75.
يدل على ذلك قوله في الحديث 11: (رأيت عليا عليه السلام في خلافة عثمان
وعدة جماعة يتحدثون... وفي الحلقة أكثر من مائتي رجل...). ثم يعد منهم أبي بن كعب
الذي مات سنة 30 وعبد الرحمن بن عوف الذي مات سنة 31، وهذا يدل على حضوره
في المدينة في تلك السنين.
الحديث 20.
والفدائيين في سبيله، وهذا أمر يلوح من جميع ما أورده سليم في كتابه.
من جزئيات ما وقع في تلك الوقعة وبعدها، كما في الأحاديث 28، 29، 53، 56، 59، 67.
الخميس المتقدمين في الحرب. وكان حاضرا ليلة الهرير العاشر من صفر سنة 38،
وهي آخر وقعات صفين. وقد رجع سليم مع علي عليه السلام إلى الكوفة، بعد ما حضر في
(1). راجع الأحاديث: 6، 19، 20، 21، 22، 24، 36، 38، 44، 46، 52، 71، 72، 75.