أبو هريرة الدوسي - نظرة عابرة الی الصحاح الستة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نظرة عابرة الی الصحاح الستة - نسخه متنی

عبدالصمد شاکر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



القرآن أو أكثر...»(1).


أقول: كان عمر حاضراً في خيبر وسمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم قطعاً لاَنّ
الصحابة كلّهم اجتمعوا بأمر النبي للصلاة كما صرّح في الحديث.


ويمكن ان نقدم اعتذاراً من قبل الخليفة واتباعه انّهم لم يلتفتوا الى
لوازم كلامهم هذا في تلك الساعة. وكم كنت احب ان لا تصدر هذه الجملة
وهذا العمل من هؤلاء الصحابة، وكم كنت احب ان لم يعص النبي الرحيم
الرؤوف في بيته ولم يهن في آخر حياته الشريفة بهذه الجملة، وكم كنت
احب ان لم يضبط التاريخ المعتبر الموثوق به هذه الواقعة في صدره حتى لا
يخجل المسلمون من اهل الكتاب وغيره، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي
السُفُنُ.


لطيفة


قال عالم سني لعالم شيعي: أليس في اقامة النبي أبا بكر مقامه في
صلاة الجماعة ـ وهي عمود الدين ـ رمز الى خلافته بعده؟ فاجابه العالم
الشيعي: بل هي نص في خلافته! فسأله العالم السني فرحاً مسروراً: اذن
لماذا لا تقولون بها؟ فقال العالم الشيعي انّه صلى الله عليه وسلم هجر (في امره بان يقيم أبو
بكر الصلاة).


فسكت الاَول، ولم يحر جواباً (احتراماً لمقام عمر رضي الله عنه).


أبو هريرة الدوسي


تقدّم في مقدمة الكتاب انّ أبا هريرة روى 5374 حديثاً اخرج
البخاري منها 446 حديثاً، ويقول السيّد مصطفى الصادق الرافعي في كتابه



(1) سنن أبي داود 3: 167 كتاب الخراج والامارة.


/ 216