الغرض من التأليف - نظرة عابرة الی الصحاح الستة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نظرة عابرة الی الصحاح الستة - نسخه متنی

عبدالصمد شاکر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


لانصاف العلم ولا نرضى به كما لا يرضي الله سبحانه وتعالى به. وهكذا لا
نجوّز تقليد الفقهاء وأرباب المذاهب بوجه مطلق، حتّى وان خالفوا لم
يخالفوا النصوص المعتبرة الواردة من النبي الاَعظم صلى الله عليه وسلم، فانّه صد عن سبيل
الله وضلال واضلال.


وهل يقدر أحد أن يدّعي انّ الاِمام الاَعظم أبا حنيفة رحمه الله، قال
بوجوب العمل بفتواه، وان كان مخالفاً للحديث النبوي إذا ثبت اعتباره؟
وهل افتى بوجوب تنفيذ أقواله على جميع المسلمين من الشيعة الامامية
وغيرهم من اتباع الشافعي ومالك واحمد (رض) حتّى نمنعهم نحن عن
العمل بمذاهبهم، سبحانك هذا بهتان عظيم وحسبان لئيم، وسبيل عقيم.
والحق أوسع من مذهب واحد واجتهاد متفرد، بل الانحصار على الاربعة
عمل المقلدين، ولا أصل له عند العلماء المحقّقين.


سادسها: انّ تدوين الحديث نشأ عندهم من زمان علي رضي الله عنه، وزمان
الحديث يدوم من حياة النبي صلى الله عليه وسلم إلى وفاة الاِمام الحسن العسكري في سنة
260هـ، وامّا عند أهل السنّة فابتدأ التدوين من القرن الثالث على ما يأتي
بيانه، ولهذا التفاوت آثاره.


الغرض من التأليف


(الامر الثالث): انّما صرفت برهة من عمري في البحث عن
أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في كتب أهل السنة وكتب الشيعة لاَمرين:


الاَول: للوصول إلى السنّة المقدّسة النبوية، فانّها عماد الشريعة وأحد
ركني الاسلام القويين، وتمييز صحيحها وسليمها من ضعيفها ومجعولها
ممّا زيد عليها أو نقص منها عمداً أو سهواً: (والّذينَ جاهَدُوا فينا

/ 216