و رکبت السفینة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

و رکبت السفینة - نسخه متنی

مروان خلیفات

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




الخلاصة


إن الصحابة لم يكونوا رهن إشارة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد طعنوا في تأميره لاسامة على
الجيش الذي هيأه لمقاتلة الروم، وعادوا إلى المدينة متخلفين عنه، وفعلوا ما فعلوه بما
آذاه حين أعلنوا عصيانهم له وهو يودعهم - في يوم الخميس - وما أدراك ما يوم
الخميس!!


وتطاول عليه بعضهم بالكلام، مثل عمر عندما قال للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حين أراد (صلى الله عليه وآله وسلم)
الصلاة على ابن أبي، أليس نهاك ربك أن تصلي على المنافقين؟ وكأنه أعلم من
النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالقرآن الذي نزل عليه، بالرغم من أنه لايعرف حكم الجنب فاقد الماء،
ومعنى كلمة أب، والكلالة...!!


واعتراضاتهم ومخالفاتهم له (صلى الله عليه وآله وسلم)، تربو على المائة مخالفة تجدها في كتاب النص
والاجتهاد لشرف الدين، والغدير، وغيرهما (1).


فبعد هذا، كيف يصح القول: إن الصحابة (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون
ما يؤمرون)؟!


(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في
أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) (2).



1 - وسنتطرق لموضوع اجتهاد الصحابة أمام المحكمات قريبا.


2 - النساء: 65.

/ 578