و رکبت السفینة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

و رکبت السفینة - نسخه متنی

مروان خلیفات

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



للشافعية: ما جسر إمامكم أن يخرج إلى الوجود حتى مات إمامنا، وأجابتهم الشافعية:


بل إمامكم ما ثبت لظهور إمامنا!! " (1).


وقال صاحب المغني: " وقد بلغ من إيذاء بعض المتعصبين في طرابلس الشام في
آخر القرن الماضي أن ذهب بعض شيوخنا الشافعية إلى المفتي وهو رئيس العلماء وقال له:


إقسم المساجد بيننا وبين الحنفية فإن فلانا من فقهائهم يعدنا كأهل الذمة!! في هذه الأيام
من خلافهم في تزويج الرجل الحنفي بالمرأة الشافعية، وقول بعضهم لا تصح لأنها تشك
في إيمانها!! " (2).


هذا، وقد أحرق الحنابلة مسجدا للشافعية، وقام خطباء الحنفية يلعنون الحنابلة
والشوافع عل المنابر، ووقعت فتنة بين الحنفية والشافعية فحرقت الأسواق
والمدارس (3).


يقول ابن الأثير في حوادث سنة 323 هـ: " وقد كثرت فيها حوداث الشغب من
جانب الحنابلة واعتداءاتهم على الشوافع ". ويقول ياقوت الحموي عن اصبهان: " وقد
نشأ الخراب في هذا الوقت وقبله في نواحيها لكثرة الفتن والتعصب بين الشافعية والحنفية
والحروب المتصلة بين الحزبين فكلما ظهرت طائفة نهبت محلة الأخرى وحرقتها
وخربتها ".


وقال عن الري: " وقعت العصبية بين الحنفية والشافعية وقامت الحروب بينهما
كان الظفر في جميعها للشافعية، هذا مع قلة عدد الشافعية إلا أن الله نصرهم عليهم!! " (4).


ومظاهر الرحمة نجدها في تكفير كل مذهب لغيره، يقول ابن حاتم الحنبلي: " من لم



1 - أسد حيدر: 3 / 12 نقلا عن الغيث المسجم في شرح لامية العجم: 1 / 165.


2 - الفكر السامي: 3 / 38.


3 - البداية والنهاية: 14 / 76. مرآة الجنان: 3 / 343.


4 - معجم البلدان: 1 / 209 و 3 / 117.

/ 578