و رکبت السفینة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

و رکبت السفینة - نسخه متنی

مروان خلیفات

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



إلى الله ورسوله لنعرف الحق، وإذا رجعنا إليهما نجد النصوص القرآنية والنبوية تحث على
حب آل البيت والتمسك بهم مع القرآن وموالاتهم ومعاداة أعدائهم، ووجدنا النصوص
تحذر من اتباع الصحابة إذ إنهم يساقون إلى النار ولا يخلص منهم إلا مثل همل النعم.

فهل سنسلم للنصوص؟!

نصيحتي

كلمات نابعة من أعماق قلبي كتبتها وانهمرت دموعي دون أن أشعر
يا إخواني يا سادتي، إن الفرصة ما زالت سانحة، وسفينة النجاة منتظرة، ما زالت
تطلق صفارات من النداء النبوي " من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق "، " تركت
فيكم... كتاب الله وعترتي " هلموا أيها الناس واستجيبوا لنداء السماء. ها نحن قد
أوضحنا السبيل. وأقول مقالة أحد الأصدقاء:


لو كان عندي بيان ما بخلت به
وما تركت همومي ترتقي هممي

والحق اني لا أقرأ كتابا لشيعي، إلا وأجد مؤلفه يحتج لما يقول بصحاحنا المعتبرة.

أفلا يكفي هذا دليلا على أحقية هذا المذهب؟

وماذا في التشيع؟ ألم نثبت أنه أطروحة الإسلام؟ يقول الأستاذ محمود الكردي:

" ومع ذلك فإن كل مسلم على وجه الأرض لا بد أن يكون (شيعيا) من جانب ما، وهو
(حبه) لآل بيت الرسول الكريم و (نقمته) على من ألحقوا بهم الأذى والإهانة " (1).

وأذكر أنني عندما واجهت الحقيقة اصطنعت تبريرات أبرد بها جوفي واهدئ من
روعي. كنت أخاطب نفسي بكلمات لا وزن لها، كنت أقول: لو كان الحق مع الشيعة
لأدرك هذا علماؤنا واتبعوهم! وهكذا، ولكن هيهات للوهم أن يصمد أمام الحق،
وهيهات أن يصير اللب قشرا والقشر لبا...

1 - مأساة الخلافة في الإسلام: ص 179.

/ 578