وتعبير معزّياً آخر دليل على كونه كالمسيح نبيّ فالمسيح هو المعزي الأول ومحمد هو المعزي الآخر الذي يأتي بعده.
جاء في سفر الرؤيا 19: 11: (اسجد لله فإن شهادة يسوع التي ألقاها على الناس هي روح النبوة ثم رأيت السماء مفتوحة وإذا فرس أبيض والمجالس عليه يدعى أمينا وصادقا وبالعدل يحكم و يحارب).
وفي هذا النص عدّة صفات لا تنطبق سوى على الرسول محمد صلى الله عليه وآله.
1ـ أنّه يدعى أمينا وصادقاً وهذا ما لم يدع به أحد في التاريخ سوى محمد صلى الله عليه وآله.
2ـ أنّه يحارب الكفر ويجعل العدل الإلهي قائما دون رهبة وهذا ما قام به محمد صلى الله عليه وآله، مقابل الرسالة المسالمة التي جاء بها المسيح عليه السلام.