وفي الحالة الأولى على فرض كونها تكسب ما يكفي حاجاتها، أو إن وجد من يعيلها كالأب أو الزوج فلابدّ أن تكتفي بذلك إذ تعلم موقف الكتاب من الطامعين بكثرة المال والغنى وهو القائل: (وأمّا الذين يريدون أن يكونوا أغنياء فيسقطون في تجربة وفخّ وشهوات كثيرة غبيّة ومضرّة تغرق الناس في العطب والهلاك لأنّ محبة المال أصل كل الشرور الذي إذا ابتغاه قوم ضلّوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة وأمّا أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا واتبع البرّ والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة جاهد جهاد الإيمان الحسن وأمسك بالحياة الأبدية التي إليها دعيت أيضاً) 1 تي: 6: 9 إلى 12.