أدلة التوحيد عند أهل البيت (عليهم السلام): - بینات من الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بینات من الهدی - نسخه متنی

محمد الرصافی المقداد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





العلم بذلك سبيل البحث والتأمل، تثبيتاً لدعائم الايمان وتزكية للفطرة التي فطر الخالق سبحانه وتعالى الناس عليها.



أدلة التوحيد عند أهل البيت (عليهم السلام):



يوضح الكاتب بعض ما قاله أهل البيت (عليهم السلام) بشأن التوحيد فيقول:



ان المتأمل في امهات كتب الامامية الاثنى عشرية، يلاحظ اهتماماً بالغاً ما انفك يوليه ائمة أهل البيت (عليهم السلام) لكل ما يتعلق بالدين عقيدة وشريعة. ولقد جاء من آثارهم ما اظهر تصديهم لكل دخيلة عن الدين أو مارقة منه، حتى إنهم كانوا يتحسسون مواضع الداء قبل استفحاله، ففي يوم الجمل مثلا وقف أمير المؤمنين (عليه السلام) يرد على رجل من جنده عندما سأله قائلا: "اتقول ان الله واحد؟ فحمل الناس عليه وقالوا يا اعرابي أماترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسيم القلب؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): دعوه فان الذي يريده الأعرابي هو الذي نريده من القوم. قال: يا اعرابي ان القول ان الله واحد على أربعة أقسام فوجهان منهما لا يجوزان على الله عزوجلّ ووجهان يثبتان فيه.



فأما اللذان لا يجوزان عليه فقول القائل واحد يقصد به باب الاعداد فهذا ما لا يجوز لأن ما لا ثاني له لا يدخل في باب الاعداد، أماترى انه كفر من قال ثالث ثلاثة، وقول القائل هو واحد من الناس يريد به النوع من الجنس الوجهان فهذا ما لا يجوز عليه، لانه تشبيه وجل ربنا وتعالى عن ذلك، اما الوجهان اللذان يثبتان فيه فقول القائل هو واحد ليس له في الاشياء شبيه كذلك ربنا عزوجل، وقول القائل إنه ربنا عزوجل، احدي المعنى، يعني انه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم كذلك ربنا عزوجل"(1).





1- نهج البلاغة.



/ 34