الشيخ محمّـد حسن الأصفهاني، والميرزا علي بن السيّد الميرزا محمّـد حسن الشيرازي، والشيخ محمّـد جواد البلاغي، كطالب بارز في تلك الحلقات العلمية.
وقد أجازه في رواية الحديث أكثر من ستّين عالماً، وقد جمع الشيخ الأُوردبادي بين فضيلتَي العلم والأدب.
كان يحمل همّ الأُمّة الإسلامية، يدافع عنها بكلّ ما أُوتي من حول وقوّة، وقد منحه الله يراعة ثرّة تصدّت للدفاع عن حياض العقيدة، والذود عن معالم الإسلام الذي واجه هجمات شرسة قاسية لا ترحم ولا تلين.
وهو فقيه نيّر، شهد باجتهاده الأكابر من أهل العلم، وشاعر مبدع طرق كلّ الأغراض الشعرية في شبابه ـ كما هو معروف على ألسنة معارفه ـ ولكنّه اشتهر في تراجمه كأحد شعراء أهل البيت، أو الشاعر الملتزم ; وها أنا أعرض عليك قارئي العزيز نموذجاً واحداً من شعره، وهي مقطوعة يستنهض بها الأُمّة الإسلامية تحت عنوان " بني الدين ":
بني الدين حتّامَ هذا الفشلْ
ألا نهضة من مهاوي الخمو
أكلت من العلم أقلامنا
صبونا ولكن بلا مهجة
لصفر الحواجب زرق المقلْ
عداه المُنى من عداه العملْ
ل أم سبق السيف فينا العذلْ
أم الشعب في راحتَيه شللْ
لصفر الحواجب زرق المقلْ
لصفر الحواجب زرق المقلْ