[ تمهـيد الشيخ الأُوردبادي ]
بســم الله الرحمن الرحيـم
وله الحمد، وهو المسـتعان
قد طرقت الدِينَ والعِـلمَ والدنيا هذه الداهية الممضّة، والخطب المقيم المقعِد، وهذه الداهية التي استهدفت بأوّل سهامها مرقد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1)، ولانتهاك حرمته رفعت معاولها، ولمحو آثاره المقدّسة ترمي بقصدها.
فيا لَلدين والعلم!
ويا لَلعدل والإسلام!
ويا لَلمسلمينَ لهذا الحادث الجلل في الإسلام، وهذا الأمرِ الفظيعِ المحدَثِ فيه!
1- في سنة 1968 م قرأنا منشوراً كان يوزّع في المسجد النبوي بالمدينة المنوّرة، مؤدّاه: أنّ المسلمين اليوم يخالفون أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بحرمة إشادة المراقد، فأشادوا مرقده، وقد أساءوا إليه وهم يحسبون أنّهم يحسنون بذلك صنعاً!!