دلائل الصدق لنهج الحق جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 3

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



خطـأ.


وبالجملة: فعل العبد المقدور نوعان: خارجي، كالقيام والقعود ونحوهما; وذهني، وهو أفعال القوى الباطنة، كالإرادة والعلم والرضا والكراهة ونحوها.


والأوّل مسبوق بالإرادة إلاّ نادراً كفعل الغافل والنائم، والثاني بالعكـس، والجميع مقدور ومفعول للعبد، ولذا كُلّف الإنسان عقلا وشرعاً بالمعرفة، ووجب عليه الرضا بالقضاء، وورد العفو عن النيّة..


وقال تعالى: ( ذلك بأنّ الله لم يك مغيّراً نعمة أنعمها على قوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم )(1)..


وقال سبحانه: ( بل سوّلت لكم أنفسكم أمراً )(2)..


وقال تعالى: ( فَطوّعت له نفسه قتل أخيه )(3)..


وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّما لكلّ امرئ ما نوى "(4)..


وقال: " نيّة المرء خير من عمله "(5).



(1) سورة الأنفال 8: 53.


(2) سورة يوسف 12: 83.


(3) سورة المائدة 5: 30.


(4) صحيح البخاري 1 / 2 ح 1 و ص 37 ح 53 و ج 3 / 290 ح 13 و ج 8 / 252 ح 63 و ج 9 / 40 ح 1، صحيح مسلم 6 / 48، سنن أبي داود 2 / 269 ح 2201، سنن ابن ماجة 2 / 1413 ح 4227، سنن الترمذي 4 / 154 ح 1647، سنن النسائي 1 / 59، مسند أحمد 1 / 25، تهذيب الأحكام 1 / 83 ح 218 و ج 4 / 186 ح 519، الأمالي ـ للطوسي ـ: 618 ح 1274، دعائم الإسلام 1 / 156.


(5) المعجم الكبير ـ للطبراني ـ 6 / 185 ح 5942، حلية الأولياء 3 / 255، تاريخ بغـداد 9 / 237، إحيـاء علـوم الديـن 5 / 270، فردوس الأخبـار 2 / 373 ح 7096 و 7097، أُصـول الكـافي 2 / 112 ح 1669، المحاسـن 1 / 405 ح 919، الهدايـة ـ للصدوق ـ: 62.


/ 396