قومه فضلا عن غيرهم; لِما سبق من أنّ العلم تابع للمعلوم لا متبوع(1)، وإلاّ لَما كان الله قادراً مختاراً; لأنّ ما علم وجوده واجب، وما علم عدمه ممتنع، على نحو ما ذكره في كلامه، ومن الوهن بالإنسان أن يتعرّض للجواب عن مثل هذه الكلمات التي يعلم فيها مقصد صاحبها. (1) راجع ج 2 / 354، وانظر الصفحة 101 من هذا الجزء.