وقال الفضـل(1):
اعتراف الأنبياء بكونهم فاعلين لا يدلّ على اعتقادهم بكونهم خالقين، والمدّعى هو هذا، وفيه التنازع، فإنّ كلّ إنسان يعلم أنّه فاعل للفعل، ولكن الكلام في الخلق والإيجاد، فليس فيه دلالة لمدّعاه!
(1) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع مع إحقاق الحقّ ـ 2 / 56.