قال المصنّـف ـ أجزل الله ثوابه ـ(1): ومنها: تجويز أن يكون الله تعالى ظالماً عابثاً; لأنّه لو كان الله تعالى هو الخـالق لأفعال العبـاد ومنها القبـائح كالظلم والعبث، لجـاز أن يخلـقها لا غير، حتّى تكون كلّها ظلماً وعبثاً، فيكون الله تعالى ظالماً عابثاً لاعباً; تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً. (1) نهج الحقّ: 115.