قال المصنّـف ـ عطّر الله ضريحه ـ(1): ومنها: إنّه يلزم إلحاق الله تعالى بالسفهاء والجهّال، تعالى الله عن ذلك; لأنّ من جملة أفعال العباد الشرك بالله تعالى، ووصفه بالأضداد والأنداد والأولاد، وشـتمه وسـبّه. فلو كان الله تعالى فاعلا لأفعال العباد، لكان فاعلا للأفعال كلّها ولكلّ هذه الأُمور، وذلك يبطل حكمته; لأنّ الحكيم لا يشتم نفسه، وفي نفي الحكمة إلحاقه بالسفهاء، نعوذ بالله من هذه المقالات الرديّـة. (1) نهج الحقّ: 116.