فمردود بأنّ الخنزير والحشرات ليست قبائح حقيقة; لِما فيها من المصالح الكثيرة، بخلاف قبائح الأعمال فإنّها شرور ومفاسد في الكون.
نعم، لمّا كان الخنزير والحشرات مؤذية، أو لا تلائم الطباع، سُمّيت شروراً وقبائح عند من يخفى عليه وجه الحكمة في خلقها والمصالح الثابتة فيها، وإلاّ فالله أجلّ من أن يخلق القبيح، تبارك الله أحسن الخالقين.