وأمّا قوله: " ولو كان الواجب على الله تعالى أن ينعم على الكافر لكان الواجب عليه أن لا يدخل النار ".. فـفيـه: إنّ المصنّـف إنّمـا قال: " قـد عُلـم بالضـرورة من دين محمّـد (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه ما من عبد إلاّ ولله تعالى عليه نعمة، كافراً أو مسلماً " وهذا لا يدلّ على أصل وجوب الإنعام على الكافر، فضلا عن أن يجب على الله تعالى أن يجعل الكافر محلاًّ لكلّ نعمة، وأن لا يدخله النار.