قال المصنّـف ـ طاب ثراه ـ(1): ومنها: تجويز أن يكون الله تعالى جاهلا أو محتاجاً، تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً; لأنّ في الشاهد فاعل القبيح إمّا جاهل، أو محتاج، مع إنّه ليس عندهم فاعلا في الحقيقة، فلأنْ يكون كذلك في الغائب ـ الذي هو الفاعل في الحقيقة ـ أَوْلى. (1) نهج الحقّ: 119.