وأقـول:ضرورة العقلاء قاضية بأنّ خلق القبيح وإيجاده أَوْلى بالقبح من كسـبه، بمعنى محلّـيّة المحلّ له بلا تأثير، بل لا معنى لنسبة قبح الفعل الاختياري إلى غير المؤثّر.فلا محالة يلزم من خلق القبيح أحد الأمرين: الجهل، والاحتياج، ولا عبرة بالسفسطات.