والتقدير أنّ الفعل قبـيح، فانتفت هذه الدواعي فيستحيل القبح منه تعالى(1).
وذهبت الأشاعرة كافّـة إلى أنّ الله تعالى قد فعل القبائح بأسرها، من أنواع الظلم والشرك والجور والعدوان، ورضي بها وأحـبّـها(2).
(1) أوائل المقالات: 56 ـ 58، تصحيح الاعتقاد: 45 و 49 ـ 50، شرح جمل العلم والعمـل: 83 و 85 ـ 88، المنـقـذ من الـتـقليـد 1 / 179، تجريـد الاعتقاد: 198 و 199، شرح الأُصول الخمسة: 301 ـ 302، الملل والنحل 1 / 39، الأربعين في أُصول الدين ـ للفخر الرازي ـ 1 / 340.
(2) اللمع في الردّ على أهل الزيغ والبدع: 48، تمهيد الأوائل: 317 ـ 320 و 366 ـ 367، الفصل في الملل والأهواء والنحل 2 / 168، الملل والنحل 1 / 83، الأربعين في أُصول الدين ـ للفخر الرازي ـ 1 / 343 ـ 345، المسائل الخمسون: 60 ـ 61، شرح المقاصد 4 / 223 و 238، شرح المواقف 8 / 173 ـ 174.