وأقـول:
فيه ما عرفت أنّه لا يصحّ إسناد جميع أفعال العباد إلى الله سبحانه، وأنّ الكسب لا يغني في دفع شيء من الإشكالات السابقة، إذ لا أثر للعبد فيه كأصل الفعل، لاسـتناد جميع الكائنات عندهم إلى الله سبحانه.
وحينئذ فلا محلّ لمدح العبد وذمّه على المتولّد بطريق أَوْلى; لأنّه فعل الله تعالى بلا أثر للعبد فيه أصلا عندهم.