وأقـول:
كيف لا تصحّ نسبة المصنّف إليهم صحّة تكليف مَن لا يفهم الخطاب، وقد زعموا أنّ الله يحكم ما يريد ولا يقبح منه شيء(1)؟!
وأمّا ما نقله الخصم، فالظاهر أنّه في الوقوع لا الجواز، كما يرشد إليه تفصيلهم.
وتمثيل المجوّز للثاني بما زعم وقوعه، وهو المقطّعات كما نقله الخصم، وإلاّ فبالنظر إلى الجواز العقلي وعدمه لا وجه للتفصيل.
(1) انظر: الفصل في الملل والأهواء والنحل 2 / 134 و 154، الأربعين في أُصول الدين ـ للفخر الرازي ـ 1 / 332 و 345، المواقف: 330، شرح المقاصد 4 / 294.