لأنّا نقول: جرت عادة الله تعالى التي لا تتخلّف إلاّ بسبيل خرق العادة على إعطاء الثواب للمطيع من غير أن يجب عليه شيء.فلم يرتفع الفرق بين المطيع والعاصي، كما جرى عادته بإعطاء الشبع عقيب أكل الخبز، فهل يكون من أكل الخبز فشبع، كمن ترك أكل الخبز فجاع؟!