وقال الفضـل(1):
جوابـه: إنّ المطيع من أطاع الأمر، والأمر غير الإرادة، فالمريد هو المقـدّر للأشـياء ومرجّـح وجوداتهـا، فإذا وقـع الخـلق على وفق إرادتـه فلا يقال: إنّ الخلق أطاعوه.
نعم، إذا أمرهم بشيء فأطاعوه يكونون مطيعين.
(1) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع مع إحقاق الحقّ ـ 1 / 452.