قال المصنّـف ـ أعلى الله مقامه ـ(1): ومنـها: كونه تعالى يأمر بما يكره; لأنّه أمر الكافر بالإيمان وكرهه منه حيث لم يوجد.. وينهى عمّا يريد، لأنّه نهاه عن الكفر وأراده منه. وكلّ من فعل هذا من أشخاص البشر ينسبه كلّ عاقل إلى السفه والحمق، تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً. فكيف يجوز للعاقل أن ينسب إلى ربّه تعالى ما يتبرّأ هو منه ويتنزّه عنـه؟! (1) نهج الحقّ: 95.