مانعاً عندهم بعد إنكارهم للحسن والقبح العقلـيَّين، وقولهم: " لا يقبح منه تعالى شيء "(1).
فـظهر أنّ تكلّف الخصم ـ تبعاً للمواقف وشرحها(2) ـ في بيان هذه المراتب، ودعوى الفرق بينها، لا يجديهم نفعاً سوى تلبيس الحقيقة، وإضاعة الحقّ.. وما ضرّهم لو سلكوا الصراط السوي، واتّبعوا الكتاب المجيـد؟!
(1) المسائل الخمسون: 61، تفسير الفخر الرازي 7 / 144، المواقف: 328، شرح المقاصد 4 / 282 ـ 283، شرح المواقف 8 / 195.
(2) المواقف: 330 ـ 331، شرح المواقف 8 / 200 ـ 202.