دلائل الصدق لنهج الحق جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 6

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دلائل الصدق لنهج الحق
الجزء السادس
تأليف
الشيخ محمد حسن المظفّر
بسم الله الرحمن الرحيم
تعيـيـن إمامـة عليّ بالسُّـنّـة
1 ـ حـديث الـنـور
قال المصنّـف ـ رفع الله منزلـتـه ـ(1):
وأمّا السُـنّة: فالأخبار المتواترة عن
النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، الدالّة
على إمامته، وهي أكثر من أن تُحصى، وقد
صنّف الجمهور وأصحابنا في ذلك وأكثروا،
ولنقتصر ها هنا على القليل، فإنّ الكـثير
غير متـناه; وهي أخبـار:
الأوّل: ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده:
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " كنت أنا
وعليّ بن أبي طالب نوراً بين يدي الله قبل
أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق
الله آدم قسّم ذلك النور جزءين، فجزءٌ أنا،
وجـزءٌ عليّ "(2).
____________
1- نهج الحقّ: 212.
2- انظر: فردوس الأخبار 2 / 178 ح 4884، تذكرة
الخواصّ: 50 ـ 51 نقلا عن أحمد في " الفضائل "،
شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 9 / 171
وقال: " رواه أحمد في المسند، وفي كتاب
فضائل عليّ (عليه السلام)، وذكره صاحب كتاب
(الفردوس) وزاد فيه: ثمّ انتقلنا حتّى صرنا
في عبـد المطّلب، فكان لي النبـوّة،
ولعليّ الوصيّـة "، جواهر المطالب 1 / 61
وقال: " أخرجه أحمد في المناقب "، ينابيع
المودّة 2 / 490 ـ 491 ح 379.
وراجـع: فضائل الصحابة ـ لأحمد ـ 2 / 823 ـ 824
ح 1130.
============================
الصفحة 6
============================
وفي حديث آخر رواه ابن المغازلي الشافعي: "
فلمّا خلق اللهُ آدمَ ركّب ذلك النور في
صلبه، فلم يزل في شيء واحد حتّى افترقنا في
صلب عبـد المطّـلب، ففيَّ النبـوّة، وفي
عليّ الخلافة "(1).
وفي خبر آخر رواه ابن المغازلي، عن جابر،
في آخره: " حتّى قسمه جزءين، فجعل جزءاً في
صلب عبـد الله، وجزءاً في صلب أبي طالب،
فأخرجني نبيّـاً، وأخرج عليّـاً
وصيّـاً(2) "(3).
* * *
____________
1- مناقب الإمام عليّ (عليه السلام) ـ لابن
المغازلي ـ: 120 ـ 121 ح 130، ونحوه عن أبي ذرّ ح
131، وانظر: ينابيع المودّة 1 / 47 ح 8.
وانظر: فردوس الأخبار 1 / 374 ح 2776 عن سـلمان،
وهو ما أشار إليه ابن أبي الحديـد، كما
تقـدّم في الهامش السابق; فلاحـظ!
2- في نهج الحقّ: وليّـاً.
3- مناقب الإمام عليّ (عليه السلام) ـ لابن
المغازلي ـ: 121 ـ 122 ح 132; وانظر: زين الفتى 1 /
131 ح 34 و ص 133 ح 38، مقتل الحسـين ـ للخوارزمي
ـ 1 / 84 ح 38، مناقب الإمام عليّ (عليه السلام)
ـ للخوارزمي ـ: 145 ح 169 و 170، تاريخ دمشق 42 / 67،
كفاية الطالب: 314 ـ 315 عن الخطيب البغدادي
وابن عساكر، الرياض النضرة 3 / 120 عن أحمد،
فرائد السمطين 1 / 41 ـ 44 ح 5 ـ 8 عن ابن مردويه
وأبي نعيم والنطـنزي، ينابيع المودّة 1 / 47
ح 9.
============================
الصفحة 7
============================
وقال الفضـل(1):
ذكر ابن الجوزي هذا الحديث في كتاب "
الموضوعات " في طريقين، وقال: هذا حديث
موضوع على رسول الله، والمتّهم به في
الطريق الأوّل محمّـد بن خلف المروزي; قال
يحيى بن معين: كـذّاب، وقال الدارقطني:
متروك.
وفي الطريق الثاني: المتّهم به جعفر بن
أحمد، وكان رافضيّاً(2).
وقال أبو سعيد بن يونس: كان رافضيّاً
كذّاباً، يضع الحديث في سبّ أصحاب رسول
الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(3).
والنسـبة إلى مسـند أحمد باطل وزور.
وأمّـا ما ذكـر من أنّ الأخبار متـواترة
عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) على
إمامـة عليّ (عليه السلام)، فنسأله أوّلا
عن معنى التواتر؟ فإن قال: أن يبلغ عدد
الرواة حدّاً لا يمكن للعقل أن يحكم
بتواطـئـهم على الكـذب.
فنـقول: اتّـفق جميـع المحـدّثين أنّـه
ليـس لنـا حديث متواتـر إلاّ قوله (صلى
الله عليه وآله وسلم): من كـذب علَيَّ
متعمّـداً فليتبـوّأ مقعده من النار(4).
____________
1- إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق
الحقّ ـ 7 / 391.
2- الموضوعات 1 / 340.
3- الضعفاء والمتروكين ـ لابن الجوزي ـ 1 /
170 رقم 660، وانظر: ميزان الاعتدال 2 / 126 رقم
1487 ولم ترد فيه الفقرة الثانية.
4- انظر: علوم الحديث ـ لابن الصلاح ـ: 269،

/ 209