سبیل المستبصرین إلی الصراط المستقیم و سفینة الناجین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سبیل المستبصرین إلی الصراط المستقیم و سفینة الناجین - نسخه متنی

صلاح الدین الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وكانت حروف هذه اللوحة باللغة السامانية أو السامية، وهي أم اللغات على ما حقق ذلك صاحب كتاب (إيليا) عن كثير من المحققين وهي لغة نوح وأبنائه، ونسبت إلى أبنه (سام).

وقد ترجمها العلماء الروس المختصون باللغات القديمة إلى اللغة الروسية، ثم ترجمها إلى الإنكليزية العالم البريطاني (اين ايف ماكس) أستاذ الألسن القديمة في جامعة (مانجستر). وهذا نصها مع تعريبها:

يا إلهي ويا معيني O my God. My helper

برحمتك وكرمك ساعدني Keep my hands with merey

ولأجل هذه النفوس المقدسة(عليه السلام)nd with your holy bodies

محمد Mohamed

إيليا alia

شبر Shabba

شبير Shabbir

فاطمة fatma

الذين جمعيهم عظماء ومكرمونThey are all biggest and honourales

العالم قائم لأجلهمThe world established for them

ساعدني لأجل أسمائهم Help me by their names

أنت فقط تستطيع أن توجهني نحو الطريق المستقيم You can reform to Right

وأخيراً بقي هؤلاء العلماء في دهشة كبرى أمام عظمة هذه الأسماء الخمسة ومنزلة أصحابها عند الله تعالى حيث توسل بها نوح (عليه السلام). واللغز الأهم الذي لم يستطع تفسيره أي واحد منهم هو عدم تفسخ هذه اللوحة رغم مرور آلاف السنين عليها. وهذه اللوحة موجودة الآن في متحف الآثار القديمة في موسكو. [ترجم عن كتاب إيليا] من منشورات دار المعارف الإسلامية بلاهور باكستان، برقم 42.

محمد حسين النقوي (ترجمة الدعاء من الروسية إلى الإنكليزية ومنها إلى الأوردية) مصادر هذا الاكتشاف لقد راجعت (محمد حسين النقوي) مترجم هذا المقال عن كتاب (إيليا) وطلبت منه رؤية الكتاب، فأبرزه لي، وإذا هو كتاب صغير الحجم، عدد صفحاته 45، وأسمه: إيليا مركز نجاة أديان العالم، واسم مؤلفه حكيم سيد محمود كيلاني، كان سابقاً من أهل الحديث من أهل السنة والجماعة، له تأليف عديدة، وقد عمل لفترة رئيساً لتحرير جريدة (أهل الحديث) ثم تشيع عن علم وبصيرة. أما تاريخ صدور الكتاب فهو 21 رمضان سنة 1381هـ.


يستند المؤلف المذكور في نقل هذا الاكتشاف العظيم إلى المصادر التالية:

مجلة روسية شهرية تصدر في موسكو، تجد أسمها في الكليشة الثالثة: ص120 (تفادينزوب) عددها تشرين الثاني سنة 1953.

مجلة (ويكلي ميرر) الأسبوعية Weekly Mirror اللندنية بعددها الصادر في 28 كانون الأول 1953.

مجلة (أستار) اللندنية Britania Star في عددها/ كانون الثاني 1954.

جريدة (سن لايت) Sunlight الصادرة في مانجستر 23 كانون الثاني 1954.

جريدة (ويكلي ميرر) اللندنية Weekly Mirror في 1/ شباط/ 1945.

جريدة (الهدى) القاهرية في 3 مارس 1954.

ملاحظة: المصادر الأربعة الأخيرة نقلت ترجمة العالم البريطاني (إن أف ماكس) أستاذ الألسن القديمة في جامعة مانجستر.

ويصور في كتاب (إيليا) صورة كف كانت موضوعة على وسط اللوحة والكتابة مثبتة على نفس الكف وفوقها وتحتها.

هذا الاكتشاف العظيم جاء مؤيداً لما تقدم من الأخبار والأحاديث عن الصادق الأمين(صلى الله عليه و آله)، والتي كانت صريحة في بشارة الله لأنبيائه بنبيه وأهل بيته(عليهم السلام) وتوسل الأنبياء بهم وأنهم خيرة خلق الله، وأن الله ما خلق الخلق إلا لأجلهم. ذلك أن بقاء هذه اللوحة سالمة من التفسخ رغم مرور آلاف السنين عليها، شيء خارق للعادة قطعاً، فبقاؤها (إذن) آية إلهية كبرى، أبقاها الله الذي هو على كل شيء قدير، وهو بكل شيء محيط، سالمة وأظهرها على أيدي أناسٍ لا يؤمنون إلا بالماديات والطبيعيات، لتكون تلك الآية حجة لله عليهم أولاً، وعلى كل من بلغته ثانياً، ولم يؤمن إيماناً قطعياً بالله ورسوله وأهل بيته وبفضلهم عند الله وتفضيله لهم على سائر خلقه، ورجحان التوسل والتقرب بهم إلى الله تعالى، وما أكثر آياته التي لا تحصى وما أتمها حجة على خلقه.

وتوسل بهم النبي سليمان عليه السلام إلى الله ليحفظ ملكه واليك هذه المعلومات الهامة جدا فلقد عثرت سَريّة عسكرية من الجيش الإنجليزيّ على لوحةٍ فضّيّة في قرية صغيرة تُدعى "أُونتره"، تقع على بُعد بضعة كيلومترات عن مدينة "القدس" في أرض فلسطين، حينما كان أفراد الجيش منهمكين في حفر خنادق لهم، ومستعدّين للهجوم أثناء الحرب العالمية الأُولى سنة 1916م. وكانت حاشية اللّوح مُرَصّعةً بالجواهر النفيسة، وتسطع في وسطها كلمات ذات حروف ذهبيّة.

ولمّا ذهب أفراد الجيش بذلك اللّوح إلى قائدهم الميجر"ا. ن. گريندل" حاول هذا جاهداً أن يفهم شيئاً ممّا كُتب عليه فلم يستطع ذلك، إلا أنّه أدرك أنّ الكلمات المنقوشة على اللّوح قد كُتبت بلغة


أجنبيّةٍ قديمة جدّاً. فعرض اللّوح بواسطته على آخرين، حتّى اطّلع عليه بعض قادة الجيش البريطانيّ: ليفتونانت.LiFtonant.D، وگلادستون Glad Stone، فأحالا اللّوح إلى خبراء الآثار البريطانيّين.

وبعد أن وضعت الحرب العالميّة أوزارها عام 1918م. عكف المتخصّصون البريطانيّون على دراسة ذلك اللّوح، فشكّلوا لهذا الأمر لجنة تضمّ أساتذةَ الآثار القديمة من: بريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا، وسائر الدول الأُوربيّة.

وبعد أشهر من البحث والتحقيق إتّضح في الثالث من كانون الثاني سنة 1920م. أنّ اللّوح مقدَّس، ويُدعى بـ "لوح سليمان"، وأنّه يحوي حديثاً للنبيّ سليمان عليه السّلام قد كُتب بألفاظ عبريّة قديمة، هذه ترجمتها:

الله

أحمد إيلي

باهتول

حاسن حاسين

يا أحمد أغثني

يا علي أعنّي

يا بتول ارحميني

يا حسن أكرمني

يا حسين أسعدني

ها هو سليمان يستغيث الساعة بهؤلاء الخمسة الكرام، وعليَّ قدرةُ الله.

ولقد ذكرهم اغلب الأنبياء ففي نسخة خطّيّة قديمة جدّاً للزَّبور كانت عند "اَهزان الله مشقي" من أتباع الدين المسيحيّ نصٌّ مهمّ، قال مفتي مصر في وقتها: لو عرض المسيحيّون هذه النسخةَ في معرض عامّ لتقوّضت أركان المسيحيّة في العالم. فما هو ذلك النصّ يا تُرى؟

هكذا هو النصّ:


(إطاعةُ ذلك الرجلِ الشريف الذي يُدعى "إيلي" واجبة، وإنّ في إطاعته صلاحاً لأمور الدين والدنيا. ويُسمّى هذا الرجل العظيم أيضا "حدار" أي حيدر، وإنّه معين المساكين ومُغيثهم، وأسد الأُسود، وقوّته خارقة، وسيُولد في كعابا أي الكعبة. فيجب على جميع الناس أن يتمسّكوا بعروة هذا الرجل الجليل ويُطيعوه كما يُطيع العبد مولاه)

وللاستزادة من التعرّف على هذا الأمر تراجع مجلّة "الحرم" الصادرة في القاهرة، العدد المنشور في شهر ذي القعدة عام 1374هـ.

ولا يفوتنا أن نقول: يظهر من كتب الأسفار والبشارات السابقة أنّ النبيّ داود عليه السّلام كان من أكثر الأنبياء ذكْراً وثناءً على النبيّ محمّدٍ وآله صلوات الله عليهم، وإشادةً بدورهم القادم لهداية البشريّة إلى أهداف الأنبياء عليهم السّلام. وللاستزادة عن هذا الموضوع راجع موقع الأربعة عشر معصوما على شبكة الانترنت


/ 33