رسالة حول الحدیث نحن معاشر الانبیاء لا نورث نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة حول الحدیث نحن معاشر الانبیاء لا نورث - نسخه متنی

الشیخ المفید

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


تصدقنا بها عليهم، فلم نطالب بها في حياتنا، ولم نستنجزه قبل مماتنا، فهي
صدقة على من هي في يده بعد موتنا، ولا تدخل في مخلفاتنا ولا ما نورثه
لوارثينا، فليست من تركتنا، وليس لورثتنا أن يأخذوه.


وهذا المعنى موافق لعموم القرآن وظاهر السنة، بخلاف المعنى الذي
يريده العامة من أن الأنبياء لا إرث لهم مطلقا فهو مخالف لظاهر الآيات القرآنية
الدالة على توريث الأنبياء.


وحمل السنة على وفاق القرآن أولى.


والملاحظ:


أن الشيخ المفيد تصدى لهذا الخبر من جهة تحليله، والرد عليه بإيراد
المحتملات.


و لكنه لم يتعرض للنقض عليه بما ورد من الآيات القرآنية والسنة
القطعية الدالة على بطلان مضمونه.


وكذلك لم يتعرض للرد عليه سنديا، حيث أنه لم يثبت من غير طريق
أبي بكر الذي هو طرف في تلك الدعوى وللبحث في ذلك مجال تكفلت به
المطولات.


والله ولي التوفيق.


وكتب


السيد محمد رضا الحسيني


الجـلالي


/ 20