سیف و السیاسة فی الاسلام، الصراع بین الاسلام النبوی و الاسلام الاموی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیف و السیاسة فی الاسلام، الصراع بین الاسلام النبوی و الاسلام الاموی - نسخه متنی

صالح الوردانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إنا خشينا إن فارقنا القوم - الأنصار - ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة. فإما أن
نبايعهم على ما نرضى أو نخالفهم فيكون الفشل..

وتأمل قوله وهو في الطريق إلى السقيفة ومعه أبو بكر وأبو عبيدة محدثا نفسه:

كنت أزور في نفسي كلاما في الطريق فلما وصلنا السقيفة أردت أن أتكلم. فقال
أبو بكر. مه يا عم.. وذكر ما كنت أقدره في نفسي كأنه يخبر عن غيب.. (48).

من هذه الروايات نلخص إلى أن الأمر كان من ترتيب القوم بزعامة عمر ولم
يكن له وجهه الشرعي ويتضح هذا الأمر من قول عمر حين وفاته: لو كان سالم
مولى حذيفة حيا لوليته وسالم هو عتيق حذيفة. وهو بهذا يخالف نص الإمامة في
قريش ويناقض نفسه حين احتج على الأنصار بقوله: ولكن العرب لا تمتنع أن
تولي أمورها من كانت النبوة فيهم.

/ 188