بیشترلیست موضوعات مقدّمة المركز تمهيـد موضوع البحث النقطة الاولى النقطة الثانية المهدي (عليه السلام) لا يمكن أن ينفصل عن الغيبة المسلك الاول المسلك الثاني المسلك الثالث المسلك الرابع توضیحاتافزودن یادداشت جدید لاثبت أنّ هذه الدعوى هي التي لابدّ وأن تكون الصحيحة في المجال الاعتقادي عند الامامية الاثني عشرية، الذين لهم تفسير خاص للامامة لا يتجاوزونه، وعدد خاص للائمة لا يتجاوزونهم، ليس لهم أن يحذفوا واحداً، ولا أن يضيفوا واحداً، ولا أن يؤخروا من قدّمه الله سبحانه وتعالى، ولا أن يقدّموا من أخّره الله سبحانه وتعالى. فالعقيدة الصحيحة لاستمرار حاجة الناس إلى النبوة وكون النبي مدّة حياته لا تتناسب مع الابدية لشريعته، لابدّ لهذا النبي من أئمة يكونون مثله في العصمة في الاداء، والعصمة في الهداية، والعصمة في قيادة الخلق. فعقيدة الامام المهدي سلام الله عليه عند الامامية لا يمكن أن تكون بلا غيبة، لماذا؟ لانه في مقتبل عمره لم يتمكن ولا يوماً واحداً من هداية الامة حتى بالقدر الذي كان يتمكن منه آباؤه، ولم يتمكن لغيبته من اتّصال الشيعة به قدر ما كان يتمكن آبائه حتى في أحلك الظروف وأشدّها عليهم، فإذن لابد وأن تكون إمامته المتصرفة في خلقه بعد تلك الفترة، أي بعد الغيبة، فلابدّ لنا وأن نلتزم بأن الانتفاع بالامام المهدي كإمام الذي يكون مشابهاً للانتفاع بآبائه الطاهرين كأئمة لابدّ وأن يأتي في فترة أخرى بعد الغيبة. هذه خلاصة الدعوى، وأنا إن شاء الله أبدأ بالطرق التي استخلصتها نتيجة بحثي وجمعي لمواد كثيرة من جهات شتى: