بیشترلیست موضوعات مقدّمة المركز تمهيـد موضوع البحث النقطة الاولى النقطة الثانية المهدي (عليه السلام) لا يمكن أن ينفصل عن الغيبة المسلك الاول المسلك الثاني المسلك الثالث المسلك الرابع توضیحاتافزودن یادداشت جدید قائل: (وكذلك مكّنا ليوسف في الارض)(1) ، أما هنا يقول: (ونريد أن نمن) ، يعني: أن الله سبحانه وتعالى جرت سنته أن الذين واجهوا طواغيت البشرية، لا طواغيت الامة فحسب، والطواغيت غلبوهم على أمرهم، فالله سبحانه وتعالى جرت إرادته التي لا خلف فيها والتي لا يمنع منها مانع أن يأتي دور يغلب هؤلاء على طواغيت زمانهم (ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) إلى آخر الايات الكريمة. إذن، المسلك الاول الوعد الالهي في القرآن الكريم، هذا الوعد الالهي إما أن نقول: بأن الله سبحانه وتعالى حينما وعد به أراد أن يقوّي قلوبنا وأن يملا نفوسنا أملاً وأن يرينا في أسوء التعابير سراباً يتخيّله الضمآن ماءاً، فالله سبحانه وتعالى أجل من هذا، حينما وعد، وعد وعداً قاطعاً وهو أصدق القائلين ولن يخلف الله وعده وهو أصدق من قال. فالمسلك الاوّل أنّ وعد الله سبحانه في قرآنه الكريم، هذا الوعد الذي جاء ضمن وعود مختلفة في صيغها، متّفقة في معناها، (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّه)(2) ، (كَتَبَ اللهُ لاغلِبَنَّ أنا وَرُسُلِي)(3) ، (وَنُرِيْدُ أَنْ نَمُنَّ عَلى الَّذِينَ استُضْعِفُوا فِي الارْضِ وَنَجْعَلهُمْ أئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوارِثِينَ)(4) . هذا الوعد جاء في صيغ مختلفة تختلف في التعبير وتتفق في المغزى (1) يوسف: 21. (2) سورة التوبة: 33. (3) سورة المجادلة: 21. (4) سورة القصص: 5.