فجرى ما جرى عليهم من النكبات، التي كانت واقعة الطفّ من أبرزها وأمضّها. وبهذا كانت إقامة المآتم على الحسين(عليه السلام) شعلة الهداية التي أنارت لي الطريق الحقيقي الموصل إلى رضوان الله تعالى. وببركة الحسين(عليه السلام) أعلنت تشيعي في الجامع الذي كنت أؤم المصلين فيه في مدينة " نوشهره وركان " عام 1952م، وقدّمت استقالتي وتركت جميع المهام الموكلة إليّ من قبل أهل العامة ".