موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 1

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ويا ترى هل أنّ العجز الذي ذهب إليه الرازي يختص بزمانه، أم كان شاملا حتى لزمان نزول الآية!!.


وكان ينبغي له أن يتعرّف على المعصوم في زمن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وعصر نزول الآية، وبالتعرّف عليه يعرف معصوم زمانه والمعصوم الذي يتلوه بعده، إذ ليس من المعقول أن يأمر الوحي الإلهي بطاعة معصوم لاتوجد له مصداقية في الواقع الخارجي حين النزول، أو بعد ذلك.


كما لا معنى لتفسير الفخر الرازي لـ (أولي الأمر) بأهل الحلّ والعقد الذين يجوز عليهم الخطأ، لأنّ الخطأ إذا جاز على الأفراد فإنّه سيجوز على المجموع، لأنّ المجموع ليس إلاّ ضم فرد لفرد آخر.


2 ـ ابن تيمية، وذلك في معرض ردّه على الشيعة عندما قالوا كلاماً مفاده: " إنّ وجود المعصوم لابد منه بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، والدليل هو أنّ الأحكام تتجدد تبعاً للموضوعات، والأحوال تتغير، وأنّ للقضاء على الاختلاف في تفاسير القرآن الكريم وفي فهم الأحاديث وغير ذلك لابد من وجود معصوم في كل زمان لحل الخلاف والنزاع وتبيين معاني القرآن وشرح مقاصده لينوب عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ".


فأجاب ابن تيمية بكلام طويل ملخصة: " لا يسلّم أهل السنة أن يكون الإمام حافظاً للشرع بعد إنقطاع الوحي، لأنّ ذلك حاصل للمجموع، والشرع إذا نقله أهل التواتر كان ذلك خيراً من نقل الواحد، فالقرّاء معصومون في حفظ القرآن وتبليغه، والمحدثون معصومون في حفظ الأحاديث وتبليغها، والفقهاء معصومون في الكلام والاستدلال "(1).



1- أنظر: منهاج السنّة لابن تيمية: 6 / 407 ـ 461.


/ 581