85 - إجتهاد عمر في تشطير أموال عماله - نوادر الأثر فی علم عمر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نوادر الأثر فی علم عمر - نسخه متنی

عبدالحسین امینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




الله ولا أعم ضرا من جهل إمام وخرقه؟ (1)



وكيف يشغل منصة القضاء قبل أن يتفقه في دين الله وهو القائل: تفقهوا قبل
أن تسودوا؟ (2)



85 - إجتهاد عمر في تشطير أموال عماله



وهو أول من قاسم العمال وشاطرهم أموالهم (3)



1 - عن أبي هريرة قال: استعملني عمر بن الخطاب رضي الله عنه على البحرين
فاجتمعت لي اثنا عشر ألفا فلما عزلني وقدمت على عمر قال لي: يا عدو الله وعدو المسلمين
- أو قال وعدو كتابه - سرقت مال الله؟ قال: قلت: لست بعدو الله ولا للمسلمين - أو قال
لكتابه - ولكني عدو من عاداهما ولكن خيلا تناتجت وسهاما اجتمعت. قال: فأخذ
مني اثنا عشر ألفا فلما صليت الغداة قلت: أللهم اغفر لعمر. حتى إذا كان بعد ذلك.



قال: ألا تعمل يا أبا هريرة؟ قلت: لا. قال: ولم؟ قد عمل من هو خير منك يوسف، قال:



إجعلني على خزائن الأرض؟ فقلت: يوسف نبي ابن نبي وأنا أبو هريرة ابن أميمة
وأخاف منكم ثلاثا واثنين قال: فهلا قلت خمسا؟ قلت: أخشى أن تضربوا ظهري،
وتشتموا عرضي، وتأخذوا مالي، وأكره أن أقول بغير حلم، وأحكم بغير علم.



دعا عمر أبا هريرة فقال له: علمت أني استعملتك على البحرين وأنت بلا نعلين ثم
بلغني أنك ابتعت أفراسا بألف دينار وستمائة دينار؟ قال: كانت لنا أفراس تناتجت
وعطايا تلاحقت. قال: قد حسبت لك رزقك ومؤنتك وهذا فضل فأده. قال: ليس لك.



قال: بلى والله أرجع ظهرك. ثم قام إليه بالدرة فضربه حتى أدماه ثم قال: إئت بها.



قال: إحتسبتها عند الله. قال: ذلك لو أخذتها من حلال وأديتها طائعا، أجئت من أقصى حجر
البحرين يجبي الناس لك لا لله ولا للمسلمين؟ وما رجعت بك أميمة إلا لرعية الحمر.



- وأميمة أم أبي هريرة -.



2 - كان سعد بن أبي وقاص يقال له: المستجاب. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إتقوا دعوة





(1) سيرة عمر لابن الجوزي ص 100، 102، 161.



(2) صحيح البخاري باب الاغتباط في العلم 1 ص 38.



(3) شرح ابن أبي الحديد 3 ص 113.

/ 167