نوادر الأثر فی علم عمر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نوادر الأثر فی علم عمر - نسخه متنی

عبدالحسین امینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ما كان مني. وقال عمر: رحم الله أبا سليمان لقد كنا نظن به أمورا ما كانت



م - وذكر ابن كثير في تاريخه 7 ص 115 عن محمد بن سيرين قال: دخل خالد على
عمر وعليه قميص حرير فقال عمر: ما هذا يا خالد؟ فقال: وما بأس يا أمير المؤمنين؟ أليس
قد لبسه عبد الرحمن بن عوف؟ فقال: وأنت مثل ابن عوف؟ ولك مثل ما لابن عوف؟ عزمت
على من بالبيت إلا أخذ كل واحد منهم بطائفة مما يليه. قال: فمزقوه حتى لم يبق
منه شيئ).



وذكر البلاذري جمعا من عمال شاطرهم عمر بن الخطاب أموالهم حتى أخذ نعلا
وترك نعلا وهم:



9 - أبو بكرة نفيع بن الحرث بن كلدة الثقفي.



10 - نافع بن الحرث بن كلدة الثقفي أخو أبي بكرة.



11 - الحجاج بن عتيك الثقفي وكان على الفرات.



12 - جزء بن معاوية عم الأحنف كان على سرق.



13 - بشر بن المحتفز كان على جندي سابور.



14 - ابن غلاب خالد بن الحرث من بني دهمان كان على بيت المال باصبهان.



15 - عاصم بن قيس بن الصلت السلمي كان على مناذز.



16 - سمرة بن جندب كان على سوق الأهواز.



17 - النعمان بن عدي بن نضلة الكعبي كان على كور دجلة.



18 - مجاشع بن مسعود السلمي صهر بني غزوان كان على أرض البصرة وصدقاتها.



19 - شبل بن معبد البجلي ثم الأحمسي كان على قبض المغانم.



20 - أبو مريم بن محرش الحنفي كان على رام هرمز.



وهؤلاء ذكرهم أبو المختار يزيد بن قيس بن يزيد في شعر قدمه إلى عمر بن
الخطاب قال:






  • أبلغ أمير المؤمنين رسالة
    وأنت أمين الله فينا ومن يكن
    فلا تدعن أهل الرساتيق والقرى
    فأرسل إلى الحجاج فاعرف حسابه
    ولا تنسين النافعين كليهما
    وما عاصم منها بصفر عيابه
    وأرسل إلى النعمان واعرف حسابه
    وشبلا فسله المال وابن محرش
    فقاسمهم أهلي فداؤك إنهم
    ولا تدعوني للشهادة إنني
    نؤوب إذا آبوا ونغزوا إذا غزوا
    إذا التاجر الداري جاء بفارة
    من المسك راحت في مفارقهم تجري



  • فأنت أمين الله في النهي والأمر
    أمينا لرب العرش يسلم له صدري
    يسيغون مال الله في الأدم والوفر
    وأرسل إلى جزء وأرسل إلى بشر
    ولا ابن غلاب من سراة بني نصر
    وذاك الذي في السوق مولى بني بدر
    وصهر بني غزوان إني لذو خبر
    فقد كان في أهل الرساتيق ذا ذكر
    سيرضون إن قاسمتهم منك بالشطر
    أغيب ولكني أرى عجب الدهر
    فأني لهم وفر ولسنا أولي وفر
    من المسك راحت في مفارقهم تجري
    من المسك راحت في مفارقهم تجري




م - فقاسم عمر هؤلاء القوم فأخذ شطر أموالهم نعلا بنعل، وكان فيهم أبو بكرة فقال
إني لم آل لك شيئا فقال: أخوك على بيت المال وعشور الإبلة فهو يعطيك المال تتجربه
فأخذ منه عشرة آلاف ويقال: قاسمه فأخذ شطر ماله)



21 - وصادر الحرث بن وهب أحد بني ليث بكر بن كنانة وقال له: ما قلاص وأعبد
بعتها بمائة دينار؟ قال: خرجت بنفقة لي فاتجرت فيها. قال: وإنا والله ما بعثناك للتجارة،
أدها. قال: أما والله لا أعمل لك بعدها. قال: أنا والله لا أستعملك بعدها.



راجع فتوح البلدان للبلاذري ص 90، 226، 392، تاريخ الطبري 4 ص 56،
205، العقد الفريد 1 ص 18 - 21، معجم البلدان 2 ص 75، صبح الأعشى 6 ص 386،
477، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 ص 58، ج 3 ص 104، سيرة عمر لابن الجوزي
ص 44، تاريخ ابن كثير 7 ص 18، 115، و ج 8 ص 113، السيرة الحلبية 3 ص 220، الإصابة
3 ص 384، 676، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 96، الفتوحات الإسلامية 2 ص 480.



قال الأميني: أنا لا أدري إن قامت البينة عند الخليفة على أن تلك الأموال مختلسة
من بيت مال المسلمين، فلم لم يصادر كلها، وإن كان يحسى أن هناك أموالا مملوكة
لهم فهل من المعقول أن يقدر ذلك في الجميع بنصف ما بأيديهم حتى النعل والنعل؟ وقد
عد ذلك سيرتا له، قال سعيد بن عبد العزيز: كان عمر يقاسم عماله نصف ما أصابوا (1) وإن لم





(1) الإصابة 2 ص 410.

/ 167