12 - جهل الخليفة بمعاريض الكلم - نوادر الأثر فی علم عمر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نوادر الأثر فی علم عمر - نسخه متنی

عبدالحسین امینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




وأنا أبوك والحسن والحسين أخواك. قال: قد جحدتها وأنكرتها، فقال علي لأولياء
المرأة: أمري في هذه المرأة جائر؟ قالوا: نعم وفينا أيضا، فقال علي: أشهد من حضر
أني قد زوجت هذا الغلام من هذه المرأة الغريبة منه، يا قنبر ائتني بطينة فيها دراهم
فأتاه بها فعد أربعمائة وثمانين درهما فقذفها مهرا لها وقال للغلام: خذ بيد امرأتك ولا
تأتينا إلا وعليك أثر العرس.



فلما ولي قالت المرأة: يا أبا الحسن الله الله هو النار، هو
والله ابني. قال: كيف ذلك؟ قالت: إن أباه كان زنجيا وإن أخواتي زوجوني منه
فحملت بهذا الغلام وخرج الرجل غازيا فقتل وبعث بهذا إلى حي بني فلان فنشأ فيهم
وأنفت أن يكون ابني، فقال علي أنا أبو الحسن، وألحقه وثبت نسبه.



ذكره ابن القيم الجوزية في (الطرق الحكمية) ص 45.



12 - جهل الخليفة بمعاريض الكلم



1 - إن عمر بن الخطاب سأل رجلا كيف أنت؟ فقال: ممن يحب الفتنة، ويكره
الحق، ويشهد على ما لم يره. فأمر به إلى السجن، فأمر علي برده فقال صدق،
فقال: كيف صدقته؟ قال: يحب المال والولد وقد قال الله تعالى: إنما أموالكم و
أولادكم فتنة. ويكره الموت وهو الحق. ويشهد أن محمدا رسول الله ولم يره. فأمر عمر
رضي الله عنه بإطلاقه وقال: الله يعلم حيث يجعل رسالته.



(الطرق الحكمية) لابن القيم الجوزية ص 46.



2 - عن حذيفة بن اليمان إنه لقي عمر بن الخطاب فقال له عمر: كيف أصبحت يا بن
اليمان؟ فقال: كيف تريدني أصبح؟ أصبحت والله أكره الحق وأحب الفتنة، وأشهد بما لم
أره، وأحفظ غير المخلوق، وأصلي غير وضوء، ولي في الأرض ما ليس لله في السماء. فغضب
عمر لقوله وانصرف من فوره وقد أعجله أمر، وعزم على أذى حذيفة لقوله ذلك، فبينا هو في
الطريق إذ مر بعلي بن أبي طالب فرأى الغضب في وجهه، فقال: ما أغضبك يا عمر؟



فقال: لقيت
حذيفة بن اليمان فسألته كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت أكره الحق، فقال: صدق يكره
الموت وهو حق. فقال: يقول: وأحب الفتنة، قال: صدق يحب المال والولد وقد قال الله
تعالى: إنما أموالكم وأولادكم فتنة، فقال: يا علي يقول: وأشهد بما لم أره فقال:





صدق يشهد لله بالوحدانية والموت والبعث والقيامة والجنة والنار والصراط ولم ير
ذلك كله، فقال: يا علي وقد قال إنني أحفظ غير المخلوق قال: صدق يحفظ كتاب الله
تعالى القرآن وهو غير مخلوق (1)، قال: ويقول: أصلي على غير وضوء فقال: صدق يصلي
على ابن عمي رسول الله على غير وضوء والصلاة عليه جائزة، فقال: يا أبا الحسن! قد قال:



أكبر من ذلك، فقال: وما هو؟ قال: قال: إن لي في الأرض ما ليس لله في السماء. قال:



صدق له زوجة وولد وتعالى الله عن الزوجة والولد. فقال عمر، كاد يهلك ابن الخطاب
لولا علي بن أبي طالب.



أخرجه الحافظ الكنجي في الكفاية ص 96 فقال: قلت هذا ثابت عند أهل النقل
ذكره غير واحد من أهل السير، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 18.



3 - روي أن رجلا أتي به إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان صدر منه
أنه قال لجماعة من الناس وقد سألوه كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أحب الفتنة، و
أكره الحق. وأصدق اليهود والنصارى، وأومن بما لم أره، وأقر بما لم يخلق. فأرسل
عمر إلى علي رضي الله عنهما فلما جاءه أخبره بمقالة الرجل قال: صدق يحب الفتنة
قال الله تعالى إنما أموالكم وأولادكم فتنة، ويكره الحق يعني الموت وقال الله تعالى:



وجاءت سكرة الموت بالحق. ويصدق اليهود والنصارى، قال الله تعالى: وقالت اليهود
ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ. ويؤمن بما لم يره،
يؤمن بالله عز وجل، ويقره بما لم يخلق يعني الساعة. فقال عمر رضي الله عنه: أعوذ بالله
من معظلة لا علي بها (2)



4 - أخرج الحفاظ ابن أبي شيبة. وعبد بن حميد. وابن المنذر عن إبراهيم التميمي
قال: قال رجل عند عمر: أللهم اجعلني من القليل، فقال عمر: ما هذا الدعاء؟ فقال الرجل
إني سمعت الله يقول: " وقليل من عبادي الشكور " (3) فأنا أدعوه أن يجعلني من ذلك
القليل، فقال عمر: كل الناس أفقه من عمر.



وفي لفظ القرطبي: كل الناس أعلم منك يا عمر، وفي لفظ الزمخشري: كل الناس





(1) هذه الفقرة خرافة دست في الحديث اختلقها أنصار المذهب الباطل في خلق القرآن.



(2) نور الأبصار للشبلنجي ص 79.



(3) سورة سبأ آية 13.

/ 167